كيف يخلق الناس السعادة..؟

<blockquote class="postcontent restore ">

فالسعادة ليست في أغلب الأحوال أمراً صعب المنال

وليس
هناك ما يستدعي الخضوع لأي شعور بالضيق والقلق ما دام هناك إمكانية لخلق
جو من المرح والسعادة يساعد على إزالة التوتر الذي يكاد يشل عصب الحياة
اليومي

فالخروج مع الأصحاب الى التسوق والأستجمام يخلق جو من المرح ونسيان متاعب الحياة وهمومها ولو لبعض الوقت ..

وهناك من يخلق لنفسه جوا من المرح بسماع الموسيقى

وخصوصاً عندما تغيب الحلول الأخرى:أعتقد أن الجميع
يتفقون معي حول حدوث تعاسة مُقنعة متعددة الأشكال

الأمر الذي يدفعنا إلى الخروج من هذا الجو بصورة أو بأخرى

كالاستماع إلى الموسيقا أو الأغاني الطربية

كأغاني أم كلثوم

وعبد الحليم

وأبو بكر سالم

لما تتضمنه كلماتها من معانٍ جميلة وموسيقا جميلة

وهناك من يشعر بسعادة متناهية في إلتهام الطعام حينما يداهمه الحزن أو يشعر بالضجر.

فالقراءة
ومشاهدة الأفلام قد تخرج البعض من دائرة الإحساس بالتعاسة والحزن ولخلق
للنفس جو من السعادة المؤقتة اذ ليس من المعقول أن يظل الإنسان فريسة سهلة
للضغوط اليومية التي تؤدي إلى الشعور بعدم التوازن

وأنه لا بد من البحث عن مخرج...

فالسعادة يمكن صناعتها بأنفسنا فقراءة الكتب والقصص والروايات تمنحنا إحساساً بالسعادة

وكما قيل يوماًخير جليس في الأنام كتاب.‏

فيهذا
السياق يؤكد الاستشاريون في الطب النفسي أن الإنسان بفطرته يميل إلى
السعادة لكنه غالباً ما يغفل عنها لذلك يعتقد أنه غير سعيد.... وأن العلماء
والفلاسفة اكتشفوا أن للسعادة آليات ومهارات وعلى الرغم من أنهم أكدوا عدم
وجود معايير محددة لتلك السعادة

ومفهوم
السعادة قد يتغير من وقت إلى آخر بسبب التغيرات التي تطرأ على المجتمع غير
أن مفهوم السعادة يظل نسبياً لأن سر السعادة الحقيقي لا يقف عند الحدود
التقليدية من ثراء ونجاح إنما يتعداها إلى مشاعر أسمى مثل حرية الاختيار
والشعور بالقبول الاجتماعي والرضا عن الذات...

والسعادة يمكن أن تكون بين أيدينا لكننا نغفل عنها...

وعلى الإنسان ألا يجعل قلبه مليئاً بمنغصات الحياة

لأن تراكم المشكلات يسهم في الشعور بالضجر والضيق...

وعليه أن يهزم الضجر والتعاسة بكل الوسائل المتاحة فالحياة جميلة ولننظر من خلالها بمنظارالتفاؤل والأمل

لأن الإنسان بفطرته يميل إلى السعادة وينشدها

</blockquote>